صمم اختبار بينيه للذكاء للأعمار من سنتين وحتى سن الرشد للمجتمع الطبيعي، وهو اختبار لقياس الذكاء الفردي، ويشتمل هذا الاختبار على:
– الاستدلال اللفظي(المفردات، الاستيعاب، العلاقات اللفظية، الكلي).
– الاستدلال البصري، المجرد (تحليل النمط، النسخ، المصفوفات، ثني وقص الورق، الكلي).
– الاستدلال الكمي ( سلاسل الإعداد، بناء المعادلات، الكلي)
و تعطى فقرات الاختبار بطرق متعددة، بعض الفقرات تتطلب استجابات محددة، بعض الفقرات تتطلب استجابات غير محددة ، وبعضها تتطلب تصميم أشكال مثل بناء نموذج معين من المكعبات، وبنيت مواد الاختبار بشكل جيد لضمان ديمومتها.
ويتميز هذا الاختبار بمرونة تطبيقه، حيث تم تطوير (4 ) كتيبات تقلب فيها الصفحات بسهولة بعد عرضها بحيث تكون مواد الاختبار من جهة المفحوص وتكون تعليمات التطبيق من جهة الفاحص ولا يراها المفحوص.
وتعليمات الاختبار واضحة ويمكن إتباعها بسهولة، وتوجد التعليمات العامة وتعليمات الاختبارات المحددة في كتيب التعليمات الخاص بالفاحص،وكذلك توجد تعليمات التطبيق الخاصة بتحديد مستوى الطالب.
ويتضمن تطبيق الاختبار عملية من مرحلتين هما:
أولاً: يبدأ الفاحص باختبار المفردات الذي يساعد الفاحص في تحديد مستوى الطالب الذي سيبدأ منه الفاحص في الاختبارات المتبقية الأخرى، والعمر الزمني للمفحوص يحدد من أين نبدأ في اختبار المفردات معه.
ثانياً: يقوم الفاحص باتباع قواعد وتعليمات محددة لتحديد المستوى القاعدي والمستوى السقفي لكل اختبار بالاعتماد على أداء المفحوص.
أما إجراءات تصحيح الاختبار فتوجد ( 10) اختيارات لكل منها اجابة صحيحة واحدة، وهي في متناول الفاحص في كراسة الاجابة ،وفي الكتيبات التي تحوي الفقرات، وهناك أيضاً (5)فقرات تتطلب استجابات حرة (غير محددة)، وتعليمات التصحيح موضحة بشكل موسع ومحدد في الدليل، ويقوم الفاحص بتصحيح كل فقرة مباشرة بعد إعطائها من قبل المفحوص.
كما يشترط أن يكون لدى الفاحص تدريب مناسب، وشهادة أو رخصة ممارسة، بالإضافة لمؤهل على مستوى الدراسات العليا يتضمن تدريباً عاماً على تطبيق الاختبارات، ويمكن تطبيق الاختبار من قبل أخصائي علم النفس المدرسي، الأخصائي التربوي، أخصائي علم النفس الإكلينيكي.
ويتمتع هذا المقياس بالصدق الظاهري كأداة لقياس القدرات المعرفية المتصلة بالتحصيل في المدرسة، وإلى حدّ ما في بعض مجالات الحياة العملية.